وصف الكتاب
في بحثه عن جوهر ذاته، ينطلق فابيو، الرّسام الإيطالي، في رحلة كان الحبّ دافعها وغايتها ووسيلتها، هو الحبّ نفسه الذي عرفه الرومي، والذي أظهر له أنّ ",التصوّف ليس فنّ المعرفة، بل هو فنّ عدم المعرفة. ليس فنّ التباهي بمعرفتك بل فنّ الظهور بمظهر الجهل. ليس فنّ أن تكون رائعًا، بل فنّ أن تكون متواضعًا. ليس فنّ الشعور بالتفوّق، بل على العكس، فنّ نسيان نفسك. ليس فنّ الكتابة أو الفصاحة في الكلام، بل فنّ العيش والتذوّق. ليس فنّ إقبال الآخرين على تقبيل يدك، بل فنّ تقبيل قلوب الجميع.", إنّها روايةٌ...لا بل شعلة تنير دربنا إلى الحقيقة، إلى معرفة ذواتنا بمعرفة الله الساكن فينا.