يحاول العمل الربط بين حدثين هامين حدثا في عام واحد، وهما موقعة العقاب 1212،والتي تُعتبر بداية النهاية لدولة الموحدين في المغرب العربي .. وحملة الأطفال الصليبية الفرنسية 1212..وهي من الحملات القليل ذكرها وأثرها..، ولكنها صورة مُعبرة للتعصب الديني وانتشار الخُرافات .
شخصيات العمل بعضها تاريخية وبعضها خياليه..
تستند الحبكة الدرامية للعمل حول جاك وهو خادم فقير يقع في غرام ابنة سيده كاثرين، فيُسجن بسبب ذالك ويفقد اخاه، ويتوسط احد القساوسة لإنقاذه مقابل أن يُحارب المسلمين في الأندلس.. ويفعل ذالك مضطراً للنجاه من السجن ولكنه عندما يقع أسيراً في قبضة المسلمين بالارك وهي من الغزوات الكبرى للدولة الموحدين التي توجت بالعفو الشامل عن الأسرى، يدخل هذا الفتى في طور جديد من حياته ليصبح واحد من فرسان الأندلس.. ولكن وبعد انقضاء أعوام تأتي حمله أخرى على الأندلس تحمل معها الماضي المُفعم بالوعيد والانتقام... تستعرض الرواية حركة الجيش الفرنجي ولقاءه مع المسلمين، مُلتزمه بالنصوص التاريخية بدون اي تزييف لخدمة الرواية على حساب التاريخ..