وصف الكتاب
هذه رواية مكانها العراق ، وكل ما حدث فيها صحيح ، برغم أن كل ما جرى عبر سطورها لا يمكن أن تصدقه النفس وما من شيء فيها ينتسب الى الخيال ، مع أنها الخيال نفسه منذ بدايتها حتى آخر سطر فيها. إنها كوميديا سوداء في زمن كل ما فيه أسود حتى البياض المشكوك بأمره ، وفاضل العزاوي الذي نعرفه منذ طفولتنا ، لم يزل ذاك الطفل الفيلسوف الذي يلعب بالمتفجرات والذي ندخل معه الى أوقيانوس الغرائب ونشكو أمرنا إليه في الوقت الذي يزاحمنا هو نفسه على الشكوى التي نشتكي فيها(معاً) من الحياة اللامعقولة التي تمر بنا ونحن على مشارف أغرب وأعجب ما يجري في الكرة الأرضية من عجائب وغرائب..
",رواية خيالية، لكن السرد الواقعي لأحداث الرواية يكشف عن اللامعقول الذي عاشه العراقيون. الأسلاف رواية غنية وان كان من نقطة أخيرة، فهي قدرة النثر العراقي على إثارة إعجابنا حتى في زمن كزمننا، ومنحنا الإحساس النادر بأننا ما نزال ..في زمن قراءة الأدب!", الحوار المتمدن