وصف الكتاب
",لا شك أنني واحد من أكفأ رجال التحري، وإلا لما أصبت هذه الشهرة الواسعة التي جعلتني محط أنظار أصحاب القضايا المعقدة. ومع ذلك فأنا لست ساحراً، بل أنا بشر ولي أخطائي مثل بقية الناس.
حينما دخلَت الفتاة ذات الشعر الأحمر مقهى جوردون في برودواي للسؤال عن وود جاكسون (الذي هو أنا) بدت كدمية ساحرة، ثم رأيت وجهها الصارم تحت شعرها المتوهج. كانت جميلة في منتصف العمر، وقد تركت في نفسي أثراً عميقاً، وكانت ترتدي ثوباً أنيقاً أزرق اللون بلا قبعة وقد صففت شعرها القصير بطريقة لطيفة....",