وصف الكتاب
",الميلاد.. لحظة، والموت..لحظة.. وبينهما حياة كاملة يحياها الإنسان..
حملت حصاني المصنوع من الحلوى ومضيت في الطريق فرحًا إلى حيث يعمل أبي..
شددت قبضتي على الفارس الجالس فوق الحصان الذي كان يشبه والدي كثيرًا.. كانت عظمة الفارس وشموخه تأسرني. وصلت... سألت عن أبي قالوا: عند صاحب العمل. مسحت بعض الأتربة التي خيل إلي أنها تعتلي جبهة الفارس، سمعت صياحًا ورأيت يد صاحب العمل وهي تستبيح وجه أبي .. سقط الحصان من يدي وغاصت جبهة الفارس في التراب..",