وصف الكتاب
",ما زال طارق يعاني من اضطرابات نفسية رغم هَجْرِه الصحافة بعد اختفاء صديق مُقرَّب منه في ظروف غامضة في وسط البلد بالقاهرة. لسنوات عدَّة غَطَّى طارق الربيعَ العربيَّ في المنطقة أجمعها، وفي هذه الأثناء كتب مقالًا عن طبيب ليبي، يُدعَى أبو سلمى، رفع السلاح ضد القذافي، وفي النهاية ترك البلاد خائِبَ الأمل بعد اندلاع الحرب الأهلية. يرأس أبو سلمى الآن تنظيمًا يساريًّا إرهابيًّا يختطف سياسيِّين عَرَبًا. وقد جنَّد رسَّامَا الروايات المصوَّرة: كريم وعبد الرحمن؛ لرسم سيرته الذاتية. من المفترض أن يقابلاه سِرًّا في زنجبار، حيث يتقاطع طريقهما مع السوداني جمال والأسبانية چوليا: موظَّفين في الأمم المتحدة في السودان، يتورَّطان في محاولة فاشلة لتهريب خادمة فلبينية من الاستغلال الجنسي.الطابور الخامس رواية تأخذ القارئ عبر تقلُّبات مصر وليبيا والسودان وسوريا وبلاد الباسك وبرشلونة وزنجبار. رواية عن الحب وعشق السفر وندامة الأحلام الضائعة.",