يخرج موسى إلى الحياة ليجد نفسه بلا أب ولا أم في ملجأ أيتام في الكونغو- برازافيل حيث يعاني الجميع ظروف اجتماعية قاهرة.
يسميه الأب كاهن الملجأ باسم طويل وغريب سيتسبب لاحقا في إشعال تساؤلاته عن هويته الذاتية.
",توكوميسا نزامبي بو موسى ياموياندو أبوتامي نامبوكا يا باكوكو", ويعني الأسم ",الحمد لله أن موسى الأسود قد ولد في أرض الأجداد", 
يهرب موسى من الملجأ للتجول في العاصمة بوانت نوار برفقة عصابة من رفاقه الأيتام، معتقدا أنه قد فر من شقاء الملجأ ليفاجئ بأن الواقع خارج الملجأ أكثر سوداوية.ييتعرف موسى من خلال اطلاعه على قصة موسى النبي في سفر الخروج على مثال على ما يجب أن تكون عليه العدالة فتعطيه تلك القصة إلهاما يلازمه طوال الوقت.
مثل روبن هود يحاول دائما مساعدة من هم أضعف منه، مثلما فعل في الملجأ حينما انتقم لزميل له حاول الآخرون إيذاءه بوضع الفلفل الحار له في الطعام، ومن هنا اكتسب موسى اسمه الحركي ",فلفل الصغير",
بحس يجمع ما بين التراجيدية والسخرية ينقل لنا المؤلف آلان موبانكو صورة أزمة شخصية واجتماعية جعلت الكاتب العالمي صامويل بيكيت يصف الرواية بأنها ",أوليفر تويست في أفريقيا السبعينات",