وصف الكتاب
",• «أثَّرت كتابات إبراهيم عبد الحليم في كل الذين حاولوا أن يُنتجوا فنًّا واقعيًّا مصريًّا» عبد الرحمن الشرقاوي
• «إن حركة الأدب الواقعي المصري لا يُمكن أن تنسى الدور الرائد الذي لعبته «أيام الطفولة»، فقد كانت ذات طعم خاص جديد ومؤثر على كل الكُتَّاب الذين نسجوا على منوالها فيما بعد» علاء الديب• «جو فني رائع» رجاء النقاش
• «لقد كان إبراهيم عبد الحليم نبضة إبداع ونضال في قلب مصر الثورة، مصر العمال والفلاحين، مصر المنتجين والمبدعين، وسيظل معنى من معانيها المضيئة لطريق المستقبل» محمود أمين العالم
نبذة:
تُعتبر هذه الرباعية الممتعة واحدًا من أهم أعمال الأدب الواقعي. يحكي لنا البطل بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه قصة حياته منذ نشأته في أسرة فقيرة في دلتا مصر في عشرينيات القرن الماضي، وكيف انتقل إلى الزقازيق لاستكمال دراسته، ثم التحق كعامل بمصانع الغزل والنسيج بالمحلة. وذلك كله على خلفية التحولات الاجتماعية الكبرى التي كانت تشهدها مصر، وتحولات الراوي من طفل ذكي يُلاحظ ما يجري حوله، إلى صبي واعٍ وحسَّاس، ثم إلى شاب اشتد عوده ووقع في الحب.
عن المؤلف:
إبراهيم عبد الحليم (1920-1986) كاتب مصري ولد بميت غمر. شارك في تأسيس وتحرير جريدة «الكاتب» الأسبوعية، كما أسس مع أخيه كمال «دار الفن الحديث». في عام 1953، صودرت جريدة «الميدان» التي كان يرأس تحريرها، واعتُقل حتى منتصف 1955. تولى إدارة «دار الفكر» حتى نهاية 1958، حين اعتُقل وحُكم عليه بالأشغال الشاقة والسجن. أُفرج عنه منتصف 1964 بعفو صحي. تولى رئاسة تحرير مجلة «دراسات اشتراكية» ابتداء من 1972، ثم اعتُقل للمرة الثالثة لستة أشهر عقب انتفاضة يناير 1977. صدر له ثلاثة عشر كتابًا من أهمها: «أيام الطفولة»، و«رسالة العام الجديد»، و«عندما جلدوني في المعتقل».",