وصف الكتاب
تعلم أن الست في هذه القرية دوماً على باطل، ناقصة العقل والدين، النجسة التي تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، وقود النار وأكثر أهلها، لذا فجناحاها مقصوصان، لا تستطيع التحليق، لذلك آثرت الخروج من المأزق بأقل خسارة بدل تجريسها في القرية، فالناس أبداً لن تصدق امرأة حتى وإن استغاثت بهم على رجل انغلق باب شقتها عليهما، كانوا سيرددون في صوت واحد كالجوقة ",لو كت مظلمومة، تدخل راجل غريب بيتها ليه وهيا لوحدها!",.