وصف الكتاب
", لم تستطع أن تصدق أنها ماثلة أمام القضاء تحاكم بتهمة منسوبة إليها، أبشع تهمة يمكن أن توجَّه لإنسان، تهمة القتل من الدرجة الأولى.
غاية ما تدركه مما يدور حولها أنها جالسة في قاعة المحاكمة إلى منضدة طويلة من الخشب الثمين بين عدد من رجال القانون جاؤوا لنجدتها وتولوا الدفاع عنها، وكانت تطالعها أنظار الجماهير الذين اكتظت بهم القاعة على اتساعها، ويواجهها اثنا عشر رجلاً تبوؤوا مقاعد المحلَّفين، رجال ليست لها معرفة سابقة بهم ولم يقع بصرها على أحد منهم من قبل، ومع ذلك فقد جمعهم القدر العجيب في هذا المكان ليقرروا مصيرها بالحياة أو بالموت. .... ",