وصف الكتاب
تقدم لنا رواية ",الرجل الذي فقد وطنه", عملًا تاريخيًا ملحميًا تتقاطع فيه مصائر الأبطال مع معارك التاريخ الكبرى، حيث ينخرط ",صادق طوران",- ذو الأصول التترية والمولود في القرم- في الحرب العالمية الثانية، على الجبهة الروسية الألمانية، لنعايش معه أهوال تلك الحرب الدموية، ومحاولته استعادة وطنه- شبه جزيرة القرم- من الروس باستخدام الأسلحة الألمانية.تسافر بنا الرواية في الزمان والمكان، فنتابع أبطالها عبر أوكرانيا وروسيا وإيطاليا وبولندا، ويمزج فيها المؤلف بين ذكرياته عن ",القرم", وبين الخيال الروائي وبين وقائع الحرب الكبرى.
ويمكن اعتبار ",الرجل الذي فقد وطنه", رواية تاريخية ورواية سيرة ذاتية في نفس الوقت، حيث يبدو التوازي جليًا بين حياة المؤلف ",جنكيز داغجي", وأبطال أعماله، فكأن رواياته تسرد أجزاء من سيرته، وكأن أبطال أعماله هم ظلال لمواقف في حياته.