وصف الكتاب
مجموعة من القصص القصيرة التي فازت بمسابقة دار إشراقة بمجموعة ",الكتابة وأهلها", و",أسرار الكتب",.
مقتطف من تقديم الناقد الدكتور/ خالد جودة أحمد للمجموعة القصصية حزمة نعناع:
فنُّ حياكة القصَّة القصيرةِ الشَّبابية المعاصرة.
نبتَتْ فكرةُ ",الإصدارات الإبداعية المجمِّعة", بقوةٍ كأحدِ وجوه الظاهرة الثقافية الحديثة الكلية، منذ مَطالع تسعينيّات القرن العشرين، تلك التجلياتُ الثقافية الكثيرة التي تأسَّست فوقَ كاهل الأجيال الشابة الجديدة، تعبِّر عن رؤاها، وتصفُ تعاطيها الفكري والنَّفسي مع الذات والمجتمع المصري المتغير في آن.والكتابُ القصصي الماثلُ بين أيدي القرّاء آنيًا أحدُ جواهر تلك الظّاهرة المهمَّة، كما تمثل وجوهًا أخرى معبِّرة من تلك الظاهرة الشاملة:
أوَّلًا: أنها تأسَّست عبرَ الوسيط الإلكتروني الذي يُتقن التعاطي معه, ويؤثِّر من خلاله بقوة الكتاب الشباب.
ثانيًا: أنَّها نبعتْ من خلال مسابقة دار ",إشراقة",، والتي اقتنتْ إستراتيجية مَقولتها المعلنة ",نبحث عن المُختلف لنصنعَ الفارق",، فهناك منهجيَّة مُستقاة من فكرٍ إبداعي لا يكرِّر ذاته، ومؤثر أيضًا في نتائجه الفارقة، في انتخاب الأعمال للنَّشر من خلال الدار.
ثالثًا: أنه قامَ بالتَّباري في ساحة المسابقة، والقائمين بالتحكيم أيضًا كتّاب ونقادُ القصَّة في مجموعتين أدبيَّتين شابَّتين, ذات أثر وتحقُّق أدبي لافت في الفضاء الافتراضي؛ جماعتَا ",الكتابة وأهلها", و",أسرار الكتب",.
وكانتِ الثمرة أنَّ القصص جاءت مُنتخبة بعناية، محقِّقة لطُعومٍ منوَّعة في فنِّ القصة القصيرة المُعاصرة، كما تحملُ دوالَّ موضوعيةً معاصرة ومؤثرة، تحمل همومًا واقعية وشبابيَّة كثر.