وصف الكتاب
",يقال أن الذين يفضلون الكتابة عن الكلام يعيشون أكثر من غيرهم، فمدينتي لا يسكنها إلا الكلام الزائف، في مدينتي الصامت أكثر.. تخرج مشاعره الأكثر غرابة في مسكة قلم وحبارة.",
سوف يبدو الأمر من الوهلة الأولي أنها قصة رومانسية، أو إنها إحدي قصص محبي الرقص والفكاهة، ولكن الأمر أبعد من هذا بسنين ضوئية. إنه يتعلق بالأمر الذي يجعل البشر خائفين.. إنه الغد..
لأننا ببساطة لا نعرف عنه شيء.
نمقت الأمس ونرميه خلفنا ونسلبه الحق في الظهور من جديد ولو علي سبيل الفكاهة في جلسة صيفية.
الشيء الوحيد الباقي القابل للمواجهة والقابل للتغيير هو اليوم، تلك اللحظة، تلك التي تهرب منها الفرص بينما أجلس أفكر فيما أكتب وأتململ وأطرقع بأصابعي، أمسح بعض الكلمات الخاطئة وأعيد تصويب الأخري، أكتب كلمات إضافية بلا معني كتلك التي أكتبها في الحال فتفوتني فرص لا حصر لها من البقاء والتكيف..
نعم هي تلك..
إن كنت من الذين لا يتفقون مع نظريات المؤامرة فعليك فقط أن تحرك إبهامك وتفتح متصفحًا إلكترونيًا يطل بك بندم شديد علي العالم بحرية ومجانية وتكتب معي تللك الكلمات
",نصب جورجيا",
ملحوظة: أنا لا أؤمن بالمؤامرة، ولكني أؤمن أن كل الحقائق يومًا ما ستصير مؤامرة كبيرة، لذا فعليك يا عزيزي القارئ أن تكون رحب الصدر وأن تتلقي هذه القصة بما يمليه عليك خيالك ويمكنك بعدها أن تترك لي رسالة مكتوب فيها:
",أنني مريض بالإضطهاد",.