“فالعمالقة قدراتهم العقلية محدودة.. وأقصى أمانيهم طعام، وجلود تقيهم كلًا من الهوام، وشرارات جبل الصهريج اللاسعة.
وبعد مجهودات شاقة، وصلنا الجبل المخيف وقد احمرت الغيوم واسودّت السماء في وضح النهار، وصارت الرؤية على وهج الحمم القاني.
وحوله رأيت أضخم وأعجب مشهد وقعت عليه عيني، منذ وصلت هذا العالم العجيب.”
على نور (هيروليغا الذهبية) أن يعود، ليضيء العالم الخرب من جديد.الذنب العتيق، الغابر، لم يكن ليتركني عبر دماء أجدادي. والأسوار تتجمع وتتجمع.
بدأ (ابن النحاس) بحثه فولج العالم الخرب، وبدأ الكونت (تي كواريو) رواق الزمن، لكنهما لم يعرفا أن (جلباب الليل) سيقضي على كل أمل.
ربما تحاربت الأسوار، ووصل الفائز للينبوع الأسطوري، وربما سبقت العاصفة التاريخية الثانية الجميع، ولكن النبوءة لن تتغير، وستبدأ الأيام الشريرة قريبًا.. بل الآن.