نجد فى رواية «2020» مزيجا مثاليا بين ما هو متخيل حول طبيعة الأوبئة، عبر وعاء سردى بديع مدعوم بالخيال وتدفق العواطف، وأيضا إعادة تشكيل لأحداث ولحظات واقعية وحقيقية مرت على البشرية، لتنجح الرواية فى أن تحافظ على قوام جذاب لقارئ سيظل يبحث بين ثناياها عن زوايا الغموض ومناطق تتراوح بين الحزن والفرح، التأزم والانفراج.ينقل إلينا نعيم: «وها نحن قد عدنا للكمامات وغسل الأيدى والمطهرات مرة أخرى، بدأ جهازنا العصبى يستعيد شعور الحذر السابق على السفر، بشكل آلى، التركيز على التباعد بعد أن كان التصرف تلقائيا على شاطئ البحر، كنا نخرج لنستقبل المعارف ونتجمع حول الطاولة للدردشة والسمر، الآن نعود إلى ما كنا عليه قبل السفر، ونتجنب اللقاءات ونحرص على التباعد».