وصف الكتاب
كان شابًا عندما وجد نفسه قد انخلع قسرًا من عاصمته الكبرى القاهرة ليحط في تونس، ينتقل من القاهرة مسكونًا بطيف فاطمة الزميلة والحبيبة والمثقفة.
وعندما يتعرف مع رفاقه على التونسية الفاتنة نجاة بن عرفة تصبح بدورها رمزًا أنثويًا للأفق الحضاري الجديد.
يصور الراوي تفاصيل التاريخ المسكوت عنه لمواقف ممثلي الدول الأعضاء في الجامعة عند التصويت على نقل المقر وكيف يهرب بعضهم إلى دورات المياه يقفون طوابير أمامها تفاديًا للمشاركة..
",هذه رواية مذهلة في نضجها ومستوى شعريتها", جريدة الاهرام