صدرت رواية “حرفة القتل” عام 2003 وتدور حول حرب البلقان الأخيرة. وقد نالت في العام نفسه جائزة الأديب الألماني “أوفه يونسون” المرموقة. ومما جاء في حيثيات الجائزة: إن “الكاتب قد ذهب في “حرفة القتل” إلى آخر الطريق لاستطلاع قدرات الرواية وإمكانياتها في سبر كنه أشد الأخطار هولاً وتهديداً للإنسان: الحرب. عبر الشكل الأدبي الذي بنى عليه روايته يعرّي الكاتب وقائع الحرب الأخيرة في البلقان، مبتعداً عن أسلوب التقارير الصحفية… هذه الرواية تبيّن أن “حرفة الكتابة” يمكنها أن تبعث الموتى إلى الحياة مرة أخرى.* بهذه الرواية “رسخ نوربرت غشتراين مكانته نهائياً بين روائيي الصف الأول، ليس فقط في الأدب الألماني، بل في الأدب الأوروبي كله… “حرفة القتل” رواية بارعة عن استحالة تكوين صورة حقيقية عن الحرب.”
(ريشارد كمرلينغ، صحيفة “فرانكفورتر”)
* تحتوي الرواية عن كل مقومات الأدب العظيم: الحب والجنون والموت والخلاص، أشخاص الرواية تنحفر في الذاكرة، لكنها في الوقت ذاته مراوغة تستعصي على الإمساك بها… إنها قصة موافقة عن استحالة القص.”
(أندرياس برايتشتاين، صحيفة “نوية تسوريشر”)
* لم يكتب أحد من قبل عن الأعمال القتالية بمثل هذه اللغة المتحضرة واملسالمة والمثيرة للتأمل كما فعل غشتراين… أخيراً عثرنا على الكاتب الذي استطاع الإمساك بالكرة التي دحرجها بروخ وكافكا وموزيل وتوماس مان، ورميها بمهارة إلى القرن الواحد والعشرين.”
(توماس كراوزه، صحيفة “دي فيلت”)