وصف الكتاب
ضمن ضَفيرَةٍ تجْمَعُ بين المحْكِيّ السّردي والمقال التأمّلي، يُقدِّم غازْميند كابْلاني في هذا الكتاب، وقائعَ حَيّةً من تجربتِه الشّخْصية وتجربةِ مُواطِنيه الألبان، الذين ألْفَوا أنفسَهم مضطرّين في لحظة ما من التاريخ المعاصر، الى خوض هجرة جماعيّة خارج الحدود.
فبعْد سنواتِ عُزْلةٍ طويلَة، بقيَتْ أثناءَها ألبانيا ترْزحُ تحْتَ نَيْر نِظامٍ شّموليٍّ قاهِر، ينْهارُ جدارُ بِرْلينَ بغتةً، فيجِدُ كثيرٌ من الشّبابِ والكُهولِ أنفسَهم يخوضون رحلةَ اجْتِياحٍ غريبَةٍ للحُدود، التي ظلّت الى عهدٍ قريبٍ تخوماً محظورةً على الجميع تفْصِلُ الدّاخل عن العالم الخارجي، وتجعل من البلاد مجرد قلْعَة اعتقالٍ رهيبَة.",كتاب فريد من نوعه، يجمع بين مشاعر حسّاسة، ومواقف نقدية لاذعة أيضاً، لكنّه ينفصل عنها ليغوص في سرد سائغ", (لوموند).
",يقودنا كابلاني في اتجاه حدودنا الخاصّة، ويرجّ الأفكار التي كوّناها عن أوربا القرن 21، وعن الثمن الذي يضطر البعض منّا لتأديته، لأجل أن يعيش فيها",، (الغارديان).
",إن السّجل الصّغير لوقائع العبور يمزج بين عبث جورج مايكس في كتابه: كيف لا أكون إنجليزياً، وقوّة التأمل الفلسفي في كتابات ميلان كوينديرا ",، (الإنديبّنْدانْت).
",إنّه كتاب يتعيّن على جميع المترشّحين للرّئاسات الأوربيّة، أن يجيبوا على ما يتضمنه من حقائق", (ريشار غايتي في راديو نوفا).