وصف الكتاب
دائما هناك خبرٌ عاجلٌ يتصدر الصفحة الأولى. الأخبار العاجلة تتوالى تباعًا. ساخنة مثل خبز طازج مسحوب للتوّ من بيت النار. حيّة مثل
سمكة تجذبها من القاع صنّارة صياد. ورحّال أدمن خبز الجريدة الطازج وسمكها الطري. أدمن العودة إليها على رأس الساعة ليرى ما إذا هلّ خبر عاجل آخر. لكنّ ",هوت ماروك", ليست مجرد جريدة إلكترونية بالنسبة لرحّال.إنها فضاء تعبير وتشهير. مرحاضُه الجديد. لم يصدّق نفسه في البداية حينما انتبه إلى أن باب التعليقات مفتوح. تحت كلِّ مقالةٍ أو خبرٍ مجالٌ للتّعليق. كان أمرا مذهلا. يمكنك يا رحّال أن تكتب ما شئت دون أن تزكم أنفك رائحة النتانة. علِّق براحتك وأنت مُسترخٍ فوق مكتبك، وليس وأنت تقعي بفخذين منثنيين تحت بطنك فيما تعصر أمعاءك في مرحاض. صار بوسعك أن تتفاعل مع ما تقرأ من موقعك هنا في حيّ المسيرة في سيبر ",أشبال الأطلس",.