خرجت مذعورة أرتجف من صوته ،وأغلقت الباب أمامي، وقفت أجمع قواي ثانية ثم طرقت الباب،فلم يهتم ...
أعدت الطرق مرات فتعمد إهانتي ولم يسمح لي بالدخول،وبعد بضع دقائق مهينة قال ساخرًا :ادخلي ...
فتحت الباب ..أكاد أموت غيظًا من غطرسة هذا الكائن ،نظر إلي في ضيق :
أغلقي مصباح الإضاءة ،أريد أن أنام ..-ابتلعت ريقي وقلت: أريد أن أتحدث معك قليلا.
-أدار ظهره لي ووضع رأسه تحت الوسادة :ليس وقته الآن ،هيا أغلقي المصباح هيا.
- فركت يدي توترا،ونار غضب تشتعل داخلي..لا أطيق أن أحتمل هذا الاحتقار، وتلك المعاملة السيئة ،فصحت :بل الآن !
- انتفض عن السرير وأمسك ذراعي بشدة ،و دفعني بعيدا:
ما هذا التعنت؟! ،قلت لك أريد أن أنام ألا تفهمين؟!
أنصرفي عن وجهي الآن .
- بكيت واختنقت بالدموع أشهق،لا أقدر أن أخرج الكلمات من حلقي ،فقلت مندفعة :لماذا تعاملني هكذا ؟ ماذا فعلت لك؟!
،حسبي الله ونعم الوكيل.
- استفزته عبارتي ،فشدني إليه بقوة :ألن تصمتي !
-صك وجهي بقوة ، وانهال علي بالضرب،وقبل أن يدفعني لخارج الغرفة أجابني:
لأنك غبية ،ولا تفهمين!