",كان شيرلوك هولمز جالساً أمامي على مقعد ذي ذراعين وقد تلاقت أطراف أنامله شأنَ من طابت نفسه وهشت لشجون الأحاديث، ثم قال: إن عقلي يتمرد على الركود. أعطني مشكلات، أعطني عملاً، أعطني أصعب الألغاز تجدني عندئذ في أحسن حالاتي، أما روتين المعيشة الرتيب المألوف السمج فأنا أنفر منه وأمقته لأني أتوق إلى التوثب العقلي، وهذا هو السر الذي دفعني إلى اختيار مهنتي هذه، وبعبارة أدق أن أبتكرها ابتكاراً، فأنا الوحيد الذي يمارسها في العالم. ...",