ونحن الآن في ساعة متأخرة من الليل، ويعتقد أهل القصر جميعًا أنني أويت إلى فراشي استعدادًا لاحتفالات غد وبعد غد التي تقام تكريمًا للملكة ديزيدريا ملكة السويد والنرويج. ولكنني أحب أن أكتب مرة أخرى في دفتر يومياتي. والغريب أنني أكتب الآن في الصفحة الأخيرة من هذا الدفتر الذي كان خاليًا أبيض الصفحات يوم ذكرى مولدي الرابعة عشرة، حينما تساءلت ماذا أكتب فيه، فأجابني والدي ",اكتبي قصة المواطنة الفرنسية برناردين أوچيني ديزيريه كلاري",.