وصف الكتاب
رحـلَ أبي ميشـيل كيلـو وعينـاه مفتوحتـان عـلى أسراب أحلام لا عدّ لها تحلق في سماء سوريا لا تسمح إلا بمرور المطر، وخربشـة ذكريـات العصافير، وفي قلبه الذي ينوء بالوطن والإنسان حسـرات وحسـرات؛ واحــدةٌ منهــا هــذه الروايــة ",مــزار الدّب", التــي كتبهــا في التســعينيات من القرن الماضي ثــم فقدهــا مــع الوطــن الــذي أُكره على فقده.....تدور أحداث رواية كيلو حول منطقة ",مزار الدب", والقرى المحيطة بها، والقصص الأسطورية التي تغلّف حكايات أبناء تلك القرى، ومن بينهم جدّة الكاتب نفسه. حكاية مغارة ",الضبعة", التي كانت في يوم من الأيام فتاة جميلة اسمها ",زهرة",، يعشقها كل شباب المنطقة قبل أن تحولها مأساة عشقها لزوجها المغدور إلى تلك الضبعة.
كما تحكي الرواية أيضاً قصة ",كلثوم", الفتاة فائقة الجمال، والتي وجدها ",أيوب", وزوجته حين كانت طفلة رضيعة عند باب المغارة ليكتشفوا أنها كانت ثمرة حبّ الضبعة مع زوجها حين كانت بشريّة. وكذلك سيكون مصير كلثوم الاختفاء هي الأخرى.