وصف الكتاب
تضم هذه المجموعة بين دفتيها “13” قصة. بعضها ينشر لأول مرة كـ “القاعة الكبرى” و”بدون عنوان”.
تمثل هذه المجموعة أسلوب وفكر الكاتب في مراحله المختلفة، وقد كتب أسفل كل قصة تاريخ كتابتها، إذ تمثل كل منها مرحلة معينة من مراحل كتابة وأسلوب وفكر د.يوسف عز الدين عيسى.
مجموعة بها أبعاد نفسية تكشف حقائق وهواجس وهموم الإنسان في العصر الحديث. تتميز بالخيال الفلسفي",",إنه أدب أقرب إلى الخيال الفلسفي، وأن البطل عند الدكتور يوسف عز الدين عيسى هو الفكرة، ويستخدم الرمز والعلم والشعر والخيال المبطن بالسخرية والحلم كأدوات لعرض هذه الفكرة لتعبر عن الوجود الإنساني", يوسف الشاروني.
",إن يوسف عز الدين عيسى، وإن رحل، ما زالت كلماته تبعث في النفس سر الفن الحقيقي، عندما تحملنا ولو للحظات قصيرة بعيدًا عن تفاهات وصغائر الحياة اليومية لنظرح على أنفسنا كل التساؤلات عن حقيقة الإنسان وسر الحياة", سناء صليحة، الأهرام.
",في هذه المجموعة الرائعة، كل سطر يحمل معنى شديد الغور ، جملًا تشي العقل بالكثير", د.جيلان حمزة، الأهرام.
", في هذه الأعمال تشعر وكأنك فيما يشبه الحلم، الأسلوب السريالي يخيم على القصص، ولكن الجانب الإنساني يسيطر على كل شيء... أعمال يوسف عز الدين عيسى تدل على حبه للجمال وللحياة، وهذا إلى جانب تمتعه بخفة الظل. إنه يعبر عن تعاطفه مع البشرية من خلال تعاطفه مع شخصياته", جاستن سيباريل.
",إن مجموعة القصص هذه تجعلك تقرأ وتتأمل في نفس الوقت، إنك تدرك إنك أمام قاص لا يحكي عليك حكاية عادية، إنما يقص عليك عملًا إبداعيًا", مأمون غريب
",حصل يوسف عز الدين عيسى على جائزة الدولة التقديرية في الأدب، ويعود ذلك لأنه أسس مدرسة جديدة في الكتابة الأدبية تأثر بها الكثير من الأدباء، ومنح أيضًا وسام ", فارس الأدب", في عام 1999 وهذا لدوره الرائد في إثراء الحركة الأدبية ",