كألف ليلة وليلة، ذكية كشهرزاد؛ فقَد كان عندها الـمخزون الكافي مِن الحكايات إن امتنع الـمَلِك شهريار عن الزواج بها، لـم تنتهِ هذه القصص بَعْدَ ألف ليلة، كان هناكَ الـمزيد، دانيازاد شقيقة شهرزاد أقرّت بهَذا، وكصغيرة مُشاغبة تستمع لقصص شقيقتها بشكلٍ يومي، كَانَت تنتظر قصة واحدة فقط، تعتبرها الأجمل والأوفر مِن حَيثُ أحداثها وطُموح مَن فيها على الـمَلِك ومشكلاته، دانيازاد لليلة الأخيرة كَانَت تلحّ وتستعجل حِكاية وَجْه الشَّمْسِ ووالدها الـمَلِك إيڤان، وفي اللَّيْلَة الـمتممة للألف وعدَت شهرزادُ دانيازاد أن تحكي هذه القصة للـمَلك، ولكنه فاجأها وفاجأ الجَميع بطلب الزواج منها، وبقت هذه الحِكايَة في فمِ الشقيقة الصَّغيرة ولم تخرج، ولـم تُنطق مِن قِبلها، ولا مِن قِبل شهرزاد التي نست أنَّها راوية رائعة، وانشغلت بالشعور الثمين، بالحُب والبنين.