وصف الكتاب
شغف نور بالكاميرا حملها من خلوة في دير القمر اللبنانية ،حيث كانت عمتها الست سارة تنشر تعاليمها العرفانية ،إلى نيويورك لدراسة الغخراج السينمائيّ.
الكاميرا تشهد وتصنع وتُغير حيوات بشر وتاريخ مدن .من الشوف إلى البصرة ،من فلسطين إلى نيويورك ،تروي الصور حقائق غريبة عن ماضي أبيها الخطير ، عن الدروز وعلاقتهم بالكيان الإسرائيليّ، عن مستر ريبلي الإنكليزي وسيرته الباهرة، عن الشيخ فوزي التكفيري ... وعن ذاتها هي..
",تُشيد الجردي على طريقة محفوظ عالماً كاملاً تضمه جوانب قرية دار شمس، التي تسكنها غالبية درزية، والمجاورة لقرية دير القمر، التي تسكنها غالبية مسيحية.",
",إن الكاتبة تُصوب العدسة نحو البيئة التي تعيش فيها نور (الراوية) لتكشف عن تجليات الطائفية والعنصرية، فتتجلّى خبرة الكاتبة العميقة في التاريخ والأنتروبولوجيا.", الحياة