وصف الكتاب
أنا تخين.. وبكِرش..
بس نضيف.
الصُبح اللي بيشقشق ع ",الرحمة", غير الصبح اللي بيدخل معايا من بوابة ",كارفور",..
محدش بيحب ينضف وساخة غيره، بس المضطر ميقدرش يقول يع !
المضطر بيحط دماغه في عين الكابنيه لحد ما تبلعه..
بيقف على باب الحمام يسمع تريقة الناس على كرشه وهو بيناولهم مناديل يمسحوا بيها قرفهم.مش كل الناس بتغسل اديها بعد ما تخَلص،
بس أنا بعمل كدة.
",الرحمة", في بلد تانية. ",الرحمة", شارع بيطل ع الزبالة.. مبيسكنهاش غير اللي بيشوف الدنيا من خرم بابها،، أواللي عنده فيها محل ملك أو إيجار قديم (قهوة السعادة، كهربائي السعادة، كوافير السعادة...)،،
ومابيزورهاش غير ناس عايزة تدخل الجنة على قفانا.
يرصوا عربياتهم الشيك بسوا الزبالة قبل الفطار بساعة، يوزعوا علينا علب فِل بيضا فيها سمك ورز، مكرونة وفراخ وسلطة...
كتر خيرهم!