يعود الدكتور شكري بطل روايتي أمريكانلي و القانون الفرنسي أربعة عقود إلى الوراء ليروي تجربته في الاتحاد السوفيتي، الذي ذهب إليه عندما كان لايزال مدرسا، في إطار التبادل الأكاديمي بين البلدين. و هناك يواصل رحلة البحث عن النفس و المرأة. فيكشف لنا المسكوت عنه من خفايا الحياه في الاتحاد السوفيتي السابق و جذور انهياره اللاحق.بانوراما للحياة الإجتماعية و السياسية في روسيا السوفيتية على عهد بريجنيف. دراسة غير مسبوقة للسلوك الجنسي.
يسافر الدكتور شكري (بطل روايتيْ “أمريكانلي” و”القانون الفرنسي” للمؤلّف)، في بداية حياته الأكاديميّة كمدرِّس للتاريخ في جامعة القاهرة، إلى الاتّحاد السوفييتي، وفقًا لبرنامج التبادل الثقافي بين البلدين. ويقيم في بيت للطلاب يضمّ طلاّبًا من بلاد عديدة خُصِّص الطابقُ الأعلى منه للفتيات، وهو ما يسمح له بتأمُّل الذات والبحث عن المرأة التي يحلم بها. وتتيح الظروف التعرُّف على جوانب كثيرة خفيّة من الحياة السوفييتيّة وجذورِ ما حدث بعد ذلك من انهيار. في الوقت نفسه يبدأ مشروعًا كبيرًا لدراسة الصحف المصريَّة على مدى سنوات ويتابع أحداث حرب التحرير عام 1973.صنع الله إبراهيم روائيّ مصريّ. صدرت له روايات عدّة أهمّها: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، واللجنة، وذات, ووردة.