وصف الكتاب
",لم أحر جواباً. بقيت أفكّر فيما قالت وأنا لا أدرك أنّ Kaüros كان في انتظاري. جرى الحديث عن كُتّاب آخرين. ثمّ تحدّثنا عن حيواتنا طيلة الأشهر التي غبنا فيها عن بعضنا البعض. بعض الغراميّات العابرة والخيبات، إلى أن شملنا الصّمت شيئاً فشيئاً. بقي كلٌّ منّا يُحدّق في وجه الآخر وقد انتصفت الزّجاجة الثّانية. بغتة حدجتني بنظرة غريبة وقالت: «اشتقت إلى الله». وفاضت به عيناها. فما كان منّي إلاّ أن اعترضت مجرى الدّمع على خدّها بإصبعي ووضعته في فمي",