وصف الكتاب
الأوركسترا الليلية ... رائعة الروائي الإيراني العالمي رضا قاسمي، وترجمة غسان حمدان
الرواية الأعلى مبيعًا في إيران..
نُشرت الرواية عام 1996 في الولايات المتحدة، وسرعان ما نالت استحسانًا لدى القراء في المهجر وأصبحت علامة فارقة للرواية الإيرانية، ما جعله ينشرها عام 2002 في إيران. ونظرًا للإقبال الشديد طُبعت 15 مرةً وفازت بعدة جوائز مثل جائزة مؤسسة كلشيري، جائزة أفضل رواية في السنة، وجائزة أفضل رواية إيرانية خلال العقد الأخير...يتلاعب قاسمي في روايته هذه بالزمان والمكان، ويضع القارئ بين عالمين: الواقعي والمجازي، ليتهيأ له أنه في عالم الماليخوليا. وتدور أحداث الرواية في الممر الطويل للطابق السادس في مبنى باريسي يعود إلى شيوعي عجوز يستأجرها إيرانيون منفيون وبعض الفرنسيين..
يبدأ الكاتب روايته من لحظة الذروة وهي عودة بطله إلى مسرح الجريمة التي اقترفها إذ ضرب أحدهم بالمعول فأجهز عليه،لكنّه يحار إن كان قد ارتكب الجريمة واقعيا أم في تخيلاته فقط!! لتكون تلك شرارة الدخول في عالم التناقضات المتصارعة بالنسبة ل",غابيك", الذي يسأل نفسه عن أسباب عودته إلى تلك البناية ",لماذا الآن؟ بالضبط بعد شهر ويومين من ليلة الحادثة؟ لماذا لم آتِ تلك الليلة ذاتها؟ كان يمكن إخبار الشرطة على الأقل", ويظل الراوي غريبًا في حله وترحاله فيصف نفسه بقوله أنّه عاش كل عمره في النصف الشرقي بتوقيت النصف الغربي للكرة الأرضية.. وأنه في البناية التي يسكن فيها في باريس عندما يحل الليل يُصبح الطابق السادس كوكبًا صغيرا بالنسبة له ويصير هو قبطانه الوحيد ولم يكن هناك من يعترض على هذا الأمر...فما هو السرّ الذي يخفيه غابيك حتى عن نفسه وما حقيقة ذلك المبنى الباريسي الذي يستأجره إيرانيون منفيين وبعض الباريسيين من صاحبه العجوز الشيوعي؟
-----------
رضا قاسمي
روائي ومسرحي وموسيقار إيراني ولد بأصفهان 1949
وفي عام 1997 هاجر إلى فرنسا، نظرًا للمضايقات الأمنية التي تعرَّض لها، وصعوبة إخراج أعماله المسرحية، وأسس هناك فرقة ",مشتاق", الموسيقية
وقد ترجمت أعماله إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والبولندية والتركية.