وصف الكتاب
يقولون دومًا أنها أرض الوقوع في الحُب.. والحُلم الأول لبدايات قصص الهوى، فَمن أنا حتى أُخالف قواعد المُحبين وأعترف بِحُبي في مكانٍ آخر غير عاصمة الجمال، ومسقط الرومانسية والعاطفة كما قيل عنها عبر الأجيال.. ترى هل خطر على بالك سواها؟ لا أظن.
نعم إنها باريس يا سادة!
في حديقة ",شامب دي مارس", وقفت مُمسكًا بين قبضة يدّاي، باقة من زهور الأقحوان الصفراء، وبينهم تحديدًا في المنتصف كانت زهرة ميدل ميست الحمراء تخطف الأنظار عن بقية الورود.. الزهرة التي عانيتُ كثيرًا للحصول عليها بعد أن جاءتني خصيصًا من نيوزلاندا مع أحد الركاب، دفعتُ أموال طائلة، لكن لا يُهم، اليوم ينتصر الحُب على كُل نقود العالم!