وصف الكتاب
يستعيد الراوي سيرة حياة الشبّان الثلاثة: عابد وحامد وخالد، مستعيناً بالمقربين منهم، لملء ثغرات الحكاية، ولاكتشاف سر النبوءة الغامضة التي أطلقها عابد.
بلغة شعرية، يكتب ممدوح عزام عن الموت والصداقة والحب، وعن مرارة الأحقاد التي تكبر وتنمو في طين الحروب الدنيئة.
",في روايته الجديدة يدور الروائي السوري ممدوح عزام حول عددٍ من الأسئلة المحورية التي تدور في الأذهان طويلاً: هل يؤثر الماضي على حياتنا ويرسم مصائرنا؟ كيف يمكن لحكاية ما في الماضي أن تكون كاشفة بل وعاكسة لأحداث ومواقف أفرادها في المستقبل، إلى أي مدى يمكن لتفاصيل وإشارات صغيرة وعابرة من مواقف في الماضي، أيام البراءة والطفولة والشباب، أن تكون مؤثرة وفارقة بل وحاكمة في طبيعة الشخصيات وحياتهم؟ حول هذه الأسئلة وغيرها تدور رواية «أرواح صخرات العسل». ابراهيم عادل، إضاءات.
",في رواية ",أرواح صخرات العسل", أفكار مكثّفة يعرضها ممدوح عزّام من خلال شخصيّات عدّة", ألترا صوت
:",أرواح صخرات العسل",، هي واحدة من الروايات المميزة عن الوجع السوري المتواصل، والذي لربما هو من أعاد عزام إلى الكتابة الروائية بعد سنوات من الانقطاع، وكأنه يتحسر على ماضٍ كان عنيفاً لكنه ليس بهذه الشاكلة التي هي عليه الأمور اليوم، حيث لا يعرف السوري من أين يأتيه الموت: الأيام
",يعرض ممدوح عزام (1950) في روايته «أرواح صخرات العسل» (دار ممدوح عدوان ودار سرد) قراءة سردية للعنف وأصولهِ في الحياة السورية ضمن نشيد عذب ينشد الرفقة والحب في وجه الضغينة والكراهية.", سومر شحادة، الأخبار