وصف الكتاب
حكاية أسرة، ووطن، وقلوب أحبّت وتعذّبت.
تبدأ الرواية مع انهيار الإمبراطورية العثمانية، وتتشابك أحداثها مع الاحتلال البريطاني، والتسلل الصهيوني في ظلّ هذا الانتداب الى فلسطين...
تستفيد الرواية من السيرة والتاريخ، ولكنها تبقى رواية قلوب ومصائر، تفيض بالحب، وتتألق بالعلاقات الإنسانية العميقة، والعيش في طبيعة وادعة تبدو راكدة، ولكنها تمضي مع الحياة متشوّفة الى المعرفة، ورؤية الدنيا...تمتزج في الرواية رائحة التراب بالبرتقال بزرقة البحر.. بدموع الأحبّة، ولوعتهم من الفراق.
",تزامن صدور رواية رشاد أبو شاور الاخيرة ",وداعا يا زكرين", عن دار الاداب مطلع هذا الشهر مع تكريمه من قبل اتحاد الكتاب العرب بمنحه جائزة القدس ،بعد نصف قرن من الكتابة الابداعية والصحفية والنقدية كرّس كل جهده لفلسطين وشعبها وللامة العربية وهمومها",
",اية ",وداعا يا زكرين", تثير في نفس قارئها انفعالات لا يمكن تصور تداعياتها بصدق الرواية وواقعية احداثها لتعيش طويلا في صدور الجيل الذي قرأ تاريخا مشوها عن ترك أبناء قرى فلسطين طوعا،ودون مواجهة،فجاءت هذه الرواية لتكون نموذجا واضحا لما حصل لمئات من القرى شهدت مذابحا وتدميرا أبشع بكثير مما حدث في هذه القرية.", الحياة الجديدة