وصف الكتاب
مميزات الكتاب
رواية تغوص في العمق لتروي الخراب من الداخل عبر أناس تلاشت عندهم حدود المكان والزمان وتحوّلوا إلى أشخاص يقتاتون خرابهم طيلة الوقت.
«تنجح الرواية في استدراجنا إلى مواجهة مكشوفة مع أنفسنا كما مع الواقع العربي الغارق في عتمته وخوائه» (جريدة السفير، عن الجزء الأول من الثلاثية بعنوان «حافة النسيان»).
نبذة
هدى التي أحبّت أستاذها الشاعر تصاب بالعمى الهستيريّ جرّاء ضربة تلقّتها من والدها بغية غسل عارها بعد اكتشاف العائلة فقدانها عذريتها.من داخل عتمتها تبدأ هدى برواية قصصها وتسجيلها صوتياً، إلى أن تقنعها جيهان بتحويلها إلى كتاب ورقيّ تعيش هدى بعده تحت ظلّ اسم مستعار. وتعايش تفاصيل الحرب الأهليّة قبل أن تستعيد نظرها بعد ليلة حبّ مع عبد الجليل، لتتابع في الضوء ما أدمنت مشاهدته في العتمة. على هذا النحو تمضي حياة امرأة تراوح بين الضوء والعتمة. فيما يسعى عبد الجليل لمصير يكتنفه غموض صحراء شاسعة يخوضها.
",ربما اختار أحمد علي الزين، أن يقف في روايته هذه على حافة العدم وينظر إلى العالم، من خلال «عبد الجليل». فمنذ خروجه من السجن، أو قبل دخوله إليه، والرواية تنظر بدقة إلى عمق غائر في النفس، وهذا لا يستطيعه إلا المصابون بالرهافة القصوى. رواية كأنّ الخيال فيها ولود، خيال يلد خيالاً يلد خيالاً. من رسم للبطل هذا المصير؟ هذه الدرب؟ من وضع له هذه الفخاخ والأشراك؟ مَن جعله غير قابل للموت وهو في الموت عينه؟ مَن؟ عجيب أمر هذا الزمان. الكثير ولا شيء.", الحياة.