وصف الكتاب
رسالة غامضة باسم مستعار تصل إلى غسان العثماني، وهو في طريقه إلى سورينتو لقضاء إجازته مع زوجته شهد، تثير لديه الكثير من المخاوف والتساؤلات.
تتوالى الرسائل بينهما ويغدو العثماني أسير شخص غامض ينبش ذاكرته القديمة، منذ حادثة ",جامع العيدروس", في قريته في اليمن، وخروجه من القرية إلى عدن وسنوات الدراسة والعمل الحزبي، وتاريخ علاقته بالإيمان والوحي، وسقوط المسلمات الدينية لديه.عبر علاقة شائكة يسرد الراوي لمخاطبه المجهول الأوضاع التي آلت إليها اليمن ومدنها الجريحة، باحثاً عن أسباب هذا الخراب وجذوره في الفلسفة والتاريخ.
يقود الشغف غسان العثماني إلى موعد مع مراسله المجهول مدفوعاً بالفضول ومنساقاً خلف سحره الغامض، دون أن يدرك حجم المفاجأة التي تنتظره...
....
",دخل الروائي اليمني «عبدالحبيب الرب السروري» في روايته» وحي «الصادرة عن» دار الساقي « سياق العقل من خلال الخيال او الوحي المعرفي، والنطق الفعلي لتاريخ محشو بالتكرارات، وان ضمن العصر الحديث في رواية فلسفية تحليلية، تؤسس لرؤية الاحداث في المنطقة بكاملها من تاريخ هو ماض وحاضر ومستقبل.", جريدة اللواء