وصف الكتاب
هذه الرواية عبارة عن خطاب داخلي لسجين محكوم عليه بالإعدام، قبل أسابيع قليلة من موعد إعدامه يحاول فيها فيكتور هوجو إيصال رسالة إلى الإدارات المسؤولة – آن ذاك – أن عقوبة الإعدام ليست الحل الأمثل للمجرم، فنحن فى هذه الحالة لا نعطيه فرصة لتصحيح أخطائه، ونحن لا نعرف لا اسم المحكوم ولا الجريمة التى قام بها، لكنه يحكي لنا عن صعوبة المواقف التى يمر بها حينما لا تتذكره ابنته الصغيرة.وهذه الرواية أوقفت حكم الإعدام في فرنسا، حيث كان حكم الإعدام من الأحكام الجازمة في بريطانيا لمعاقبة معتادو الإجرام، ولكن في وقتنا الحاضر ألغيت عقوبة الإعدام في فرنسا ، ويعود ذلك للروائي العظيم فيكتور هوجو والذي كانت روايته ",",مذكرات محكوم عليه بالإعدام",", سببا لذلك، فقد اعتبرها النقاد صرخة من جانب ",",هوجو",", أمام حكم الإعدام، وأنها كانت حجر الزاوية التي استند إليه الحقوقيون لإلغائها، حتى توصلوا إلى ذلك في عام 1981م.
ويجسد هوجو مشاعر وأحاسيس بطل الرواية وهو ينتظر حكم الإعدام، وأبدع ما في هذه الرواية أن ",", هوجو",", يذكر على لسان بطل الرواية المحكوم عليه بالإعدام أن هذه الرواية لن تكتمل وأنها ستكون ناقصة لأنه لن يتمكن من كتابة شعوره بعد تنفيذ حكم الإعدام.