وصف الكتاب
تبدأ بـ قصة هـ هـ الذي اشترك في رحلة رابطة إلى الشرق يسيرون يبحثون عن الحقيقة ويعيشون بجو تسوده الألفة والأخوة ويقعون في اختبارات من القادة العليا في الرابطة لمعرفة مدى تصديقهم وأيمانهم الداخلي بما يقومون به , هـ هـ النادم وهو يروي القصة يحاول أن يضع إصبعه على الخطأ الذي ارتكبه ليضيع الطريق والقافلة والأفكار يشعر بالندم وهو يمسك دفتره ويحاول أن يكتب رحلة الشرق متحاشياً أن يكشف سر من أسرار الرابطة التي أقسم يوم انضم إليها أن يصون الأسرار , في كل روايات هيسه يكون الحديث روحانياً تتكلم الروح بينما الجسد يكون أداة خارج نطاق الوصف أو الكلام وبلغة شاعرية شاهقة ينتقي بها قراءه , المخاطب في كل حكاياته هو الفكر له سحر خاص يروي به ويصل إلينا محرض الخلايا الداخلية على التفكير. على ضفة نهر بينما الحروف تتقافز لتصبح أشكالاً تتفرقع بالهواء عالياً كانت الأفكار تعبث بعقل الموسيقي المضطرب وهو يفكر ويفكر و يفكر … إلخ.
ترك الألماني هيرمان هسه، علامة بارزة في الأدب العالمي، وسجّلت أعماله الروائية فترات هامة في حياة أوروبا، تنقل بين العديد من الأعمال التي منحته خبرات حياتية عديدة، وكان احتكاكه بأنماط بشرية عديدة، إضافة إلى قراءاته في الأدب العالمي أخرجت أعمالًا فريدة تأثرت بثقافات أخرى، وبحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1964 أثبت حقًا أنه واحد ممن سيذكر التاريخ أعمالهم.", البوابة نيوز
",عندما أصدر هرمان هيسه هذا الكتاب الذي كشف مقدار ما أثّر الشرق فيه، بقدر ما كشف عن حاجة كل الذين قرأوه وأولعوا به الى جزء روحي من حياتهم كان ضائعا من قبل، لم يكن معروفاً تماماً، وكانت سنه لا تتجاوز الرابعة والثلاثين", الحياة