وصف الكتاب
فلتمضوا في سبيل كل كلمة زور، فقد خلقكم إلهكم بكلمة وخلقت أنا زخرف الكلمة وبهائها، ستروني في رؤاكم - كما رأى ",يوئيل", ربه في رؤياه - أعتلى عرش الألم والنار، وستسجدون لي، فبالتاج والعصا والسيف والسلسلة أحكم، وبالمصباح والحزام والأسماء والعطور، يعود ما كان لي صلاح الدولة.
****
دراما تاريخية-معاصرة تناقش فلسفة العلاقة بين الحاكم الذي لايموت والمحكوم الذي يموت حيا..رواية ثقيلة الوطء مثقلة هي، رواية كابوسية، مهمومة ومحملة بأوجاع الروح من محيط فوضوي، وبسياط النقد المعذبة للجهل والفقر والمرض والموت والألم، محملة برفض رهيب لعبثية ولامعقولية سيطرتا على واقعنا الحالي..
تستعرض الرواية عددا كبيرا من القضايا والمعاني والقيم في إطار من صراع بين الضياء والظلام، بين سليل لم يتلوث بالدم والشر والسحر، وبين جد لهذا السليل غيرته ساحرة لافكرافتية الطابع ، صراع بين المحكوم المغلوب على أمره، الذي يخضع هو وأمه لمصائر قهرية صاعقة، ولا يغدو كونه إلا قطعة شطرنج يتم تحريكها...
و حاكم يجيد تحريك التاريخ والحاضر لصالحه