ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

قراءة و تحميل pdf فى كتاب : فاكهة للغربان

الرئيسية
/
/
/ فاكهة للغربان
ارض الكتب فاكهة للغربان

فاكهة للغربان

العنوان:فاكهة للغربان
المؤلف:
المترجم:
التصنيف:الاداب-الروايات-
دار النشر:منشورات المتوسط
سنة النشر:2019
دولة النشر:مصر
اللغة:اللغة العربية

وصف الكتاب

في هذا الكتاب، وغير بعيدٍ عن أجواء مُلبَّدة برائحةِ سجائرَ امبرياليّة، وكلماتِ الأغاني الثَّورية، التي طبعت سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؛ يجلسُ صلاح، المناضلُ اليساريُّ، ليكتُبَ مذكِّرات زوجةِ رئيسهِ السَّابق، في الدائرة الحزبية التي كان يعمل فيها؛ بعدَ شهورٍ من اختفائه. ولتبدأ رحلةٌ متشعِّبةُ المساراتِ في أزمنةٍ أضحت بعيدة، وفي «عَدَن» المدينة التي نأت كثيرًا عن البحر، وأضحت تؤثِّث ذاكرتها بحكاياتِ الهروب واللُّجوء وقصص الأرواح التي تترقب حتفها في كلِّ حين. كلُّ ذلك لا ينسجمُ إلا بالمعمار الروائيّ الذي هندسَهُ الكاتبُ على طريقةِ المعمار اليمني الملتحمِ، بأصالتِه، مع الحداثة.سنمضي مع صلاح وسناء وجياب ونضال ونورا وعبَّاس وبقطاش وغيرهم، بين الحركة الشيوعية وجبهة الصمود والتصدي، بين موسكو وبراغ وكوبا، وبين اليمن والجزائر والعراق وبيروت، تتجلَّى حركةُ التاريخِ بكلِّ تناقضاتها، بالوشاية والمؤامَرة والتَّصفية، بالنِّضال وأحلام الثَّورة، بالآلام الفظيعة والخراب الإنساني، حيثُ ستبدو الغربان في صورةِ لطخٍ سوداء تنعق طوال اللَّيل، وليُفاجئنا الكاتب بالسُّؤال، الأكثر سورياليّة: «كيف سيكون طعم الرِّفاق في أفواه الغربان وبين مخالبِها، ... مثل الفاكهة؟» ربَّما.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
من الكتاب:
تصمت لبُرْهَة ثمَّ سيسمعها تقول: مرَّة قال لي: لا أدري لماذا يعتريني شعور أن أحلامنا تواضعت، بعد أن كنَّا حالمين كباراً. وأتذكَّر أن وجهه تحوَّل يومها إلى علامة استفهام هائلة. قبل أن يواصل قائلاً: في تلك الأوقات، بعد رحيل آخر جندي بريطاني، لم نكن نمشي فوق الأرض، نبتت لنا أجنحة وطرْنا، ابتعدْنا عن الأرض وصرْنا نُحلِّق عالياً. حلمْنا بثورة مستمرَّة لتحرير الجوار كله، ورأيْنا بعين خيالنا بلداناً جديدة تنهض على أنقاض بلاد، عَرفت طويلاً الذُّلَّ وعبادة الطاغية. صنعت لنا مخيِّلاتنا جنات، الجميع فيها متساوٍ. فجأة، وكأنَّما أجنحتنا كانت من شمع، إذا بها تذوب في حرارة عدن وجوِّها الجحيمي، فتساقطْنا مرتطمين بالأرض التي لم نَخَلْها صلبةً فقط، بل كانت أكثر صلابة حتَّى من صخور ردفان.



المؤلف

 أحمد زين | ارض الكتب

أحمد زين




كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف