وصف الكتاب
مميزات الكتاب:
* وصلت روايته «صائد اليرقات» إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011.
* «أسلوب روائي يحاول كسر المألوف.» موقع الجزيرة.نت
* «يعتبر أمير تاج السر من أهم كتاب الواقعية السحرية فى الأدب العربي. ...» جريدة اليوم السابع
نبذة الناشر:
تدور أحداث الرواية في أوائل القرن التاسع عشر في فترة حكم الأتراك، على لسان خميلة التي ورثت الجمال من والدتها الإيطالية، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال فأشرق حسنها على مدينتها «السور» بمجتمعها المتنوع.تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة «الذكرى والتاريخ» التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلاً وذبحاً وسبياً باسم الشريعة.
اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهوراً ملونة تأكلها النيران.
«إنها مدينة السور يا خميلة، إنه الوطن كله» يهتف لها خطيبها.
الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التي صار اسمها نعناعة باتت سبيّة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقي نفسه.
",عن روايته ",زهور تأكلها النار", الصادرة حديثًا، يقول أمير تاج السر: ",شغلني كثيرًا موضوع الحروب والتدمير، والتشرد، وتحويل المدن الآمنة إلى أدوات رعب وخرائب، تلك اللغة التي تسود في عالمنا الآن",.
في عام 2009، كتبت: توترات القبطي، بوحي من التاريخ، وتنبأت فيها بما يحدث الآن، وفى عام 2014 تلقيت رسالة من قارئة اسمها: سارة، تخبرني بأنها فهمت كل ما تعرض له الرجال من أذى، وأسى، بعد قراءتها توترات القبطي، مرتين، لكنها تتساءل: ماذا حدث للنساء في ذلك النص الفوضوي الرهيب؟ بعد ذلك بفترة وفي العام نفسه، كتبت نصًا فيه إجابة عن سؤال القارئة، تعرضت فيه للنساء المقهورات والسبايا، في حروب الفوضى، لكنى تركت النص وفيه صفحات لا تزال بحاجة لعمل شاق. هذا العام، عدت إليه، وأجبت بوضوح عن سؤال القارئة سارة.
من مجلة فكر الثقافية