وصف الكتاب
أن تجعل المستحيل ممكناً ليس إنجازاً. وإنما أصبح اختيار مهنياً. شأنه شأن الطب أو ممارسة الأعمال التجارية أو الفن. أو أي اختيار مهني آخر حيث تكون هناك التزامات وقدرات ونواحي خبرة معينة مطلوبة في المجال نفسه. كما تكون المهارات والخبرات ضرورية لكي يصبح المرء فذاً واستثنائياً. ولكن لا يتم تدريسها في برامج دراسات ماجستير إدارة الأعمال ولا يتم اكتسابها من خلال خبرة العمل العادية. بل هي نتاج تدخل مباشر ومقصود. وكيف؟؟.
إن من الضروري أن يصبح سؤال: ",كيف تجعل المستحيل ممكناً", فكرة آن أوانها، ومن الضروري أن يتم تزويد الأفراد بالوسائل التي تمكنهم من إعادة هندسة أنفسهم، بما يؤهلهم لقيادة التحولات الأساسية لتحقيق ذلك.. ويعتبر هذا الكتاب نقطة البداية في ذلك المجال..
إن إعادة الهندسة هي سلسلة من التحولات الجذرية التي تخاطر من خلالها بما حققته من نجاح حتى الآن في سبيل امتلاك القدرة على تحقيق المستحيل.. فمن خلال سبعة تحولات مميزة تعيد هندسة نفسك بالكامل، حيث تمثل هذه الخطوة العنصر الرئيسي المحدد لنجاح أو فشل الاستراتيجات التنظيمية التي ظهرت خلال الأعوام القليلة الماضية.