وصف الكتاب
",...صمت طويل سيقضّ مضجعك عندما تطفئين كل الشموع، وتنسين شمعة واحدة مشتعلة في فتيل النسيان وعندها ستذكرين قلباً موحشاً أشعل وحده شموع العمر ليذكرك. ستذكرين رجفة كتومة تحت ثيابك ستذكرين رجفة كتومة تحت ثيابك، عندما كان ينحت ملمساً لمخملك ساحباً هديل الأطرش إلى رقصتك الملفوحة بكل الأعاصير منتظراً أن ترن الصدفة التي تعوي داخلها كل الشطآن... هذا عن جلوسك في نهاية موسم",.
في هذا الديوان يحاول المؤلف أن يمسك بالنص الرحال في متاهات الكائن والوجود، برهبة الدهشة، وهشاشة الخطة يذهب في ما يسقط ولا يصل فرحاً بالهاوية وصديقاً للكارثة.