يقحمنا الكاتب في مجموعته الأولى غي عوالمه المختزنة بالاحساس. عوالم قد تدفعنا لأن نغير وجهة نظرنا بالمعاش اليومي. أو ما يعبر من أحلام أمامنا و نحن مستيقظون تجريب في البنية القصصية. قد تدفع القارئ للتأمل قليلاً فيما يراه. أو سيراه.. أو ما قد رآه.. و يسرد الكتاب مجموعة من القصص: البيان الأول: تسقط النوساليجيا, البيان الثاني, البيان الثالث, الريح و الملح, ثلاثية, لا تنظر الى الخلف إذا نوديت باسمك, عبثاً تصرخ لشخص فقط أنت تعرف اسمه, بلا اسم, رعويات حديقة على الشرفة, الذهاب خلف الهباء, حبيبتي التي يتغير لون عينيها, لا تكذب هذه الرائحة لك, غيوم تسكن الجبل و الرجال ينظرون من النافذة, محتفلون و متفرجون, الاحتماء بالموتى, انتبه.. لا لست حراً, حزين هو. أقرأ أقل