وصف الكتاب
من منا لم يقرأ رواية ",ذهب مع الريح",؟ وهل فات من لم يقرأها أن يشاهد الفيلم السينمائي الذي يحمل هذا الاسم؟
لقد أصبح هذا الفيلم من العلامات الخالدة في الفن السينمائي منذ عرضه لأول مرة سنة 1939 وما زال يحتفظ بمكانه في القمة.
كتبت الروائية الأمريكية ",مارجريت ميتشيل", روايتها ",ذهب مع الريح", عام 1936 وحققت نجاحا منقطع النظير، وأصبحت بطلتها ",سكارليت أوهارا", بسحرها وقوة شخصيتها وجاذبي من منا لم يقرأ رواية ",ذهب مع الريح",؟ وهل فات من لم يقرأها أن يشاهد الفيلم السينمائي الذي يحمل هذا الاسم؟
لقد أصبح هذا الفيلم من العلامات الخالدة في الفن السينمائي منذ عرضه لأول مرة سنة 1939 وما زال يحتفظ بمكانه في القمة.
كتبت الروائية الأمريكية ",مارجريت ميتشيل", روايتها ",ذهب مع الريح", عام 1936 وحققت نجاحا منقطع النظير، وأصبحت بطلتها ",سكارليت أوهارا", بسحرها وقوة شخصيتها وجاذبيتها محور اهتمام كل نساء العالم.. ولا زال كل من شاهد الفيلم أو قرأ الرواية يتذكر المشهد الأخير حين وقفت سكارليت أمام بيتها في أتلانتا ممسكة بحفنة من التراب في يدها ومودعة بدموعها الزوج الحبيب الذي هجرها قائلة: ",غدا.. يوم آخر",.
والرواية ـ والفيلم ـ يصوران المأساة الإنسانية التي حلت بالجنوب الأمريكي، نتيجة الحرب بين الشمال والجنوب، بسبب التمييز العنصري، وكانت بين الولايات التي كانت تريد الاحتفاظ بالعبيد، وبين الولايات التي تريد تحرير العبيد، وكانت الأخيرة بقيادة الرئيس أبراهام لينكولن، وقد استمرت الحرب من عام 1861 حتى عام 1865 وسقط فيها آلاف الضحايا، وانتشر الخراب والدمار في مناطق عديدة، واحترقت مدن بكاملها... ولقد تركت كاتبة الرواية الأولى (ذهب مع الريح) نهايتها مفتوحة.
وبعد 10 سنوات من نشر الرواية كانت الكاتبة لا تزال تتلقى رسائل من الناشرين ووكلاء المؤسسات الفنية والقراء والمشاهدين تطالبها بمزيد من الفصول الإضافية للرواية أو جزءا ثانيا أو تتمة.
ولكنها كانت تحتج قائلة: ",إنهم لا يصدقونني عندما أرد عليهم لكي أؤكد أن الرواية انتهت حيث انتهت",. وحتى الورثة الشرعيون بعد وفاتها ظلوا على رفضهم إلى أن اقترب الموعد القانوني لفقدانهم لحقوق الطبع التي تحول دون كتابة جزء ثان، فاتفقوا مع إحدى دور النشر على شرروط منها: عدم تناول حالة زواج شخص أبيض من شخص غير أبيض (تفكير عنصري مقيت)، واختيار كاتبة من نفس المدينة التي ولدت فيها الكاتبة الأولى( أتلانتا)، وتمت كتابة تلك الرواية (عودة بطلة ذهب مع الريح) التي لاتقل أبدا إبداعا عن الرواية الأولى... وأحدث صدورها في عدة دول أوربية وأمريكية في نفس الوقت والسرية التي أحاطت بالإصدار ضجة كبيرة واحتلت قمة المبيعات في جميع أنحاء العالم. أقرأ أقل