وصف الكتاب
في جديده الشعري ",غزل الرياح", يحرص الشاعر خليل عكاش على استنطاق هالات الشعر الغائبة وبهجتها المتراصة بين عالمين (الحب والشعر) وهي معادلة الشاعر التي ينسج عليها حكايات شخصية يستمد منها الشكل الشعري لديه ماهيته الجزئية والكلية في ارتسامات صورية تكاد تقترب من الإفصاح والبوح في سياحة كاملة في روح الشاعر وعقله ووجدانه، متنقلاً بقصائده بين أمكنة شتى، من وادي الحجير في جنوب لبنان، إلى بيروت، إلى شاطئ الهوى والذكريات.
هو شاعر يمجد الشعر ويضعه في سلم أولوياته ",المجد للشعر", عنوان القصيدة التي يختتم بها الديوان ",فما هو الشعر إن لم يات من شممٍ/ وفي فتوحاته الإشعاع والكبر/ الشعر/ سكب الأماني في قوالبها/ على رؤى سفرٍ ماحدَه سفر/ سمو الشعر/ في سهلٍ وفي جبلٍ/ إن دقَ باب المدى تستيقظ العصر",. بهذه الروح يتشكل الخطاب الشعري عند خليل عكاش في فلسفة لغوية لافتة بمركباتها الداخلية والوجدانية فترسم بذلك قيمتها الحياتية الكلية وأجناسيتها الأدبية العالية.
يضم الكتاب قصائد متنوعة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: ",حين يمر النجم",، ",عتاب",، ",غزل الرياح", (...) وقصائد أخرى.