وصف الكتاب
معظم إبداعنا التعليمي والمال المنفق والجهد المبذول على تعليم القراءة يكون خلال الصفوف الستة للمرحلة الابتدائية. وبعد هذه المرحلة لا يوجد سوى تدريب رسمي قليل لحمل التلاميذ إلى مستويات ومهارات أعلى من ذلك وقد ناقش ((جيمس مارسل)) ذلك قائلًا: ",هل يتعلم تلاميذ المدارس لغتهم الأم بشكل فعال؟ نعم ولا؛ فإنه حتى الصف الخامس أو السادس الابتدائي تكون القراءة بمجملها قد عُلِمَت بشكل فعال، ثم يتوقف تعليم القراءة عند هذا الحد وكأن الشخص يصل إلى الحدود الطبيعية في الكفاءة عندما يصل للصف السادس الابتدائي! وهذا ليس صحيحًا؛ فكثير من التجارب قد أثبتت أن بالتعليم المناسب يمكن للصغار، بل والراشدين أيضًا أن يطوروا من قدراتهم في القراءة. وبسبب هذا القصور؛ نجد أن الكثير من خريجي الجامعات يقرأون بشكل رديء وغير كفء ويمكن للخريج أن يقرأ قطعة بسيطة من الأدب ويستمتع بها، ولكن ضعه أمام عمل اقتصادي أو مقطع يتطلب دراسة نقدية؛ وسيضيع",. ومن هنا نشأت الحاجة لهذا الكتاب لنتعلم كيف نقرأ بشكل أفضل.