وصف الكتاب
إن التاريخ الطويل للاقتصاد يمكن دراسته من خلال ثلاثة محطات هامة ورئيسية وهي على الترتيب (آدم سميث ) وكتابه ",ثروة الأمم", الذي نُشر عام 1776 م حول الاقتصاد الحر والمفتوح، و(كارل ماركس ) وكتابه ",رأس المال", الذي ينقد فيه رأسمالية (سميث ) نقدًا شرسًا يوضح تناقضاتها، ثم يطرح نظريته الخاصة حول اقتصاد يقع بأكمله في أيدي الدولة التي تتولى تخطيطه بالكامل، ثم (كينز ) وكتابه النظرية العامة الذي يحاول إحياء رأسمالية (سميث )، لكنه لا يعتمد كثيرًا على اليد الخفية التي اعتبر (سميث ) أنها ستصلح الخلل دون تدخلات، ويرى أن التدخل أمر ضروري لاستقرار الاقتصاد مع الحفاظ على حرية الأفراد.