وصف الكتاب
تناول النّبي الأعظم نماذج منها من يد جبرئيل وميكائيل، وملك القطْر (المَطَر)، وبالغ في العناية بها، وأودع عند أهل البيت عليهم السلام، وعند أمّ المؤمنين ",أم سلمة", بعض هذه النماذج، وإستفاض في الحديث مع الصحابة عنها، وهو أمر متفقٌ عليه بين المسلمين.
أكد الأئمة - النقباء - الخلفاء - من أهل البيت عليهم السلام على أنّها شفاءً من كلّ داء، وأمانٌ من كلِّ خوف، كما أوصوا بحملها للأمن والتّبرَك، وأن يُحَنَّك بها المولود حين ولادته، ويحملها المسافر والمقيم، الآمن والخائف، وأن يكتب بها على كَفَن الميّت، وتوضع معه في القبر، والنتيجة أنّها ترافق المسلم من ولادته إلى ما بعد وفاته.
وتتلخّص عقيدتنا في السّجود على التربة، بأنّه عمل مستحبٍّ شرعاً، يرفع من قيمة صلاة المصلّي، بدليل تأكيد أئمّة أهل البيت عليهم السّلام على إستحباب السّجود عليها، وأنه ",يخرق الحجب السَّبع",.
نفتخر بإهتمامنا بما تداولته الملائكة، وأكّد النّبي الأعظم على العناية به، وندعو الأمّة للإقتداء، وحُسن التّأسي، وفق ما تُجمع عليه المصادر الإسلامية.