اهتم الإنسان بالمياه منذ القدم باعتبارها مصدر الحياة وكونها خطراً على الحياة من ناحية أخرى. ولذا حاول الإنسان القديم إيجاد وسائل خاصة تمكنه من دفع خطر المياه أو الفياضانات.

وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف عرضاً شاملاً لهندسة السيطرة على المياه، حيث يعرض لماهية الفيضان ومدى خطورته في محاولة لإذكاء الشعور بالمسؤولية، وتنمية الاستعداد النفسي والاندفاع الذاتي لدى الفرد العادي. كما يذكر أهم المعلومات والبيانات التي يجب توفرها لدى مهندس الفيضان، وكيفية توظيف تلك البيانات والمعلومات والاستفادة منها في عملية السيطرة على الفيضان. كما يخصص جزءاً من كتابه لدراسة أعمال تجزئة مياه الفيضان وسلبها طاقتها الحركية وتقليل سرعتها ومنعها من تعرية التربة.

ويعرض المؤلف أيضاً لطرق إنشاء السدود والخزانات والسدود الترابية إضافة إلى وسائل تحسين مجرى الأنهار. وأعمال السيطرة في موسم الفيضان. والكتاب يسد حاجة ماسة في المكتبة العربية وفي هذا الموضوع على وجه الخصوص.