وصف الكتاب
أصبح استخدام الحاسوب ضرورياً في حياتنا، وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا الحاسوب ما هو إلا دليل على أهمية استخدامه، إذ لم يعد هناك حقل من حقول المعرفة إلا وللحاسوب دور مهم فيه. ويعرف هذا الكتاب –بطبعته هذه- مكونات الحاسوب المادية (Hardware) والبرمجيات (Software) والتي يحتاجها مستخدمو الحاسوب في حياتهم اليومية، فقد روعي في هذه الطبعة التطور المستمر في تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات، وظهور إصدارات جديدة من البرمجيات.
وقد راعى المؤلفون تطابق هذه الطبعة المعدلة من كتاب ",الحاسوب والبرمجيات الجاهزة", مع خطة المنهاج المقرر لمادة مهارات الحاسوب الخاصة بكليات المجتمع الحكومية والخاصة، لا سيما وأن هذه الطبعة قد تم اعتمادها مرجعاً أساسياً لمادة مهارات الحاسوب لكليات المجتمع.
يحتوي هذا الكتاب على بابين يعرف أولهما بالحاسوب ومكوناته المادية وبرمجياته وتراسل البيانات، ويهدف الثاني إلى تمكني الفرد من تشغيل الحاسوب وبرمجياته، واستخدام هذه البرمجيات في معالجة النصوص وبناء البيانات المجدولة وتصميم قواعد البيانات واستخدامها في التطبيقات الإدارية والإحصائية، وكذلك التعامل مع شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني.
يتألف الباب الأول من ستة فصول يتضمن أولهما تعريفاً بالحاسوب وأهميته ودوره في مجتمع المعلومات. ويتناول الفصل الثاني المكونات المادية للحاسوب ووظائفها، إذ يتطرق لوحدة المعالجة المركزية والذاكرة الرئيسية والاتصال بينهما. وأهم المعدات المستخدمة للإدخال والإخراج ووسائل التفاعل بين الحاسوب والمستخدم. بينما يعرض الفصل الثالث وسائط تخزين البيانات والمعلومات وكيفية الوصول إليها وتنظيم الملفات. ويعرض الفصل الرابع أنواع البرمجيات. ويوضح الفصل الخامس تراسل البيانات وشبكات الحاسوب، ويتطرق الفصل السادس إلى قضايا وأخلاقيات الحاسوب.
أما الباب الثاني من هذا الكتاب فيستعرض البرمجيات العامة وتطبيقاتها، إذ يبين الفصل السابع كيفية تشغيل الحاسوب عن طريق نظام التشغيل، ويعرف بنظام تشغيل نوافذ 95 (Windows 95)، وكيفية التعامل معها بالإضافة إلى الميزات الجديدة في نوافذ 98 (Windows 98)، ويبين الفصل الثامن كيفية إنشاء وتحرير نصوص بأشكال مختلفة عن طريق معالجة النصوص وورد Wo r d. ويتناول الفصل التاسع الجداول الإلكترونية وعمل الرسوم البيانية باستخدام نظام Excel. ويوضح الفصل العاشر كيفية استخدام شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني.